..............[b][size=21]رياضة الصباح هي ما كانت تجمعنا
نسوة اعتدن الجري على رصيف بحري كان يسمى ببساطة ( كورنيش )
اعتدن شرب القهوة و الثرثرة بعد انتهاء مهمة الجري
أما أنا فاعتدت لقاءه
ممسكا زجاجة الماء الفارغة و الماء يبلل مساحات كثيرة من قميصه
نبدأ نحن حيث هو ينتهي
كم أعجبتني دقة المواقيت
فقد كانت بوابة الدخول و الخروج هي ما تجمعنا
لم يغب يوما و لم أغب و كيف أغب
كان هو رياضتي كان صباحاتي كان حتى نسائم شوقي
كان فقط ابتسامة فجري
كان يكفيني الغرق في عينيه
ليبدأ نهاري كما أشتهي
قتلني صمت ذاك الرجل
فقتلت صمتي بـ
"صباحُكَ خير "
ابتسم و مضى ليزرع فيني صمتا آخر و متاهة ابحث فيها عن طريق للخروج فإذا بها تغرقني به اكثر ..
حتى جاء ذاك الصباح .. محملا بوردة اقحوان تطرز رسالة تركها لي على حافة طريقي
" صباحي أنتِ